۱۳۸۸/۰۴/۲۷

نشان از بی نشان (بخش دوم)

در پست قبلی که به مناسبت شهادت حضرت زهرا س نوشته بودم، گفته بودم که ان شاء الله دو محل دیگری را که محتمل است مدفن حضرتش باشه رو مورد نقد و بررسی قرار خواهیم داد. البته در پست قبلی اشاره شد که به نظر نگارنده احتمال دفن حضرت س در منزل خودشان بسیار قوی تر است، فلذا در این پست ادله جرح قول دفن در بقیع ارایه خواهد شد. امید است این تلاش اندک مورد مقبول خاطر عاطر بانوی دو جهان افتد (یا ایها العزیزه ... جعنا ببضاعه مزجاه ...)

قائلین به دفن در بقیع برای اثبات مدعای خود احادیث گوناگونی را در چند فراز ارائه نموده اند که ذیلا مطرح و بررسی می گردند :

فراز اول-حدیث تابوت (هودج)
1-ابن عبدالبر في الاستيعاب ، بسنده إلى محمد بن اسحاق السّراج ، عن قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن موسى ، عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب ، عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر ، وعن عمار بن المهاجر ، عن أم جعفر – أن فاطمة بنت رسول الله r قالت لأسماء بنت عميس : يا أسماء ، إني قد استقبحْتُ ما يُصنع بالنساء ، إنُه يُطرح على المرأة الثوب فيصفها .
فقالت أسماء : يا بنت رسول الله ، ألا أُريكِ شيئاً رأيته بأرض الحبشة ‍! فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً .
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله ! تُعْرَفُ به المرأة من الرجال ، فإذا أنا متُ فاغسليني أنت وعليٌّ ، ولا تدخلي عليَّ أحداً .
فلما توفيت جاءت عائشة تدخل ، فقالت أسماء : لا تدخلي . فشكت إلى أبي بكر ، فقالت إن هذه الخثعمية تحول بيننا وبين بنت رسول الله r ، وقد جعلت لها هودج العروس – فجاء أبوبكر ، فوقف على الباب ، فقال : يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج النبي r أن يدخلن على بنت رسول الله r ، وجعلتِ لها مثل هودج العروس؟ فقالت : أمرتني ألاّ يدخل عليها أحد ، وأريتها هذا الذي صنعت ، وهي حية ، فأمرتني أن اصنع ذلك لها . قال أبو بكر : فاصنعي ما أمرتكِ . ثم انصرف ؛ فغسلها عليٌ وأسماء

نقد متن حدیث
اولا این روایت به هیچ وجه تصریح در دفن حضرت زهرا (س) در بقیع ندارد. بنا به فرض اینکه چنین گفتگویی نیز واقع شده باشد، اما هیچ اشاره ای به دفن حضرت فاطمه (س) توسط امیرالمومنین (ع) در بقیع ندارد.
ثانیا: عبارات پایانی روایت، همچون آمدن عایشه به درخانه حضرت زهرا (س) و سپس آمدن ابوبکر به آنجا و گفتگوی با اسماء
از جهات غریب روایت است؛ چراکه در هیچ یک از روایات شهادت حضرت زهرا (س) به مانند آن بر نمی خوریم. بلکه می توان از پاسخ ابوبکر به اسماء (که گفت انجام بده آنچه را که فاطمه به تو امر کرده است) حدس زد که طراحان این حدیث با گنجاندن پاسخ به ظاهر منطقی و از سر ارادت خلیفه اول، بدنبال تطهیر و فضیلت تراشی برای او بوده اند.


2- إبن شبّة النميري قال : حدثنا أبو عاصم النبيل قال ، حدثنا كهمس بن الحسن قال ، حدثني يزيد قال : كِمدت فاطمة رضي الله عنها بعد وفاة أبيها سبعين بين يوم وليلة ، فقالت : إني لأستحي من جلالة جسمي إذا أخرجتُ على الرجال غداً – وكانوا يحملون الرجال كما يحملون النساء – فقالت أسماء بنت عميس – أو أم سلمة – إني رأيت شيئاً يصنع بالحبشة ، فصنعت النعش فاتُّخِذ بعد ذلك سنة [1]

نقد سند
این روایت مرسل است چرا که یزید به عنوان راوی اول حدیث، همان «یزید بن عبدالله الشخیرالعامری» متوفای به سال 111 ه. است.[2] حال آنکه فاطمه زهرا (س) به سال 11 ه. از دنیا رفته اند.

نقد متن حدیث
روایت هم به هیچ وجه تصریح در دفن حضرت زهرا (س) در بقیع ندارد


3-حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ وَ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا أَتَى رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَقَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ هَلْ تُشَيَّعُ الْجِنَازَةُ بِنَارٍ وَ يُمْشَى مَعَهَا بِمِجْمَرَةٍ وَ قِنْدِيلٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِك‏ ..... – إلى أن قال - فلما نعى إلى فاطمة نفسها أرسلت إلى أم أيمن وكانت أوثق نسائها عندها وفي نفسها فقالت لها يا أم أيمن إن نفسي نعيت لي فادعي لي عليا فدعته لها فلما دخل عليها قالت له : يابن العم أريد أن أوصيك بأشياء فاحفظها علي فقال لها قولي ما أحببت ، قالت له تزوج فلانة تكون لولدي مربية من بعدي مثلي ، واعمل لي نعشا رأيت الملائكة قد صورته لي فقال لها علي أريني كيف صورته ؟ فأرته ذلك كما وصفت له ........
فَلَمَّا قَضَتْ نَحْبَهَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَا - وَ هُمْ فِي ذَلِكَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ أَخَذَ عَلِيٌّ (ع) فِي جَهَازِهَا مِنْ سَاعَتِهِ كَمَا أَوْصَتْهُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ جَهَازِهَا أَخْرَجَ عَلِيٌّ الْجِنَازَةَ وَ أَشْعَلَ النَّارَ فِي جَرِيدِ النَّخْلِ وَ مَشَى مَعَ الْجِنَازَةِ بِالنَّارِ حَتَّى صَلَّى عَلَيْهَا وَ دَفَنَهَا لَيْلًا

نقد سند
روایت ضعیف است چون تمام روایت غیر موثق هستند.

نقد متن
در این روایت بر خلاف روایات دیگر اشاره شده به این که شکل هودج را ملائکه برای حضرت زهرا س تصویر کردند در حالی که در روایات دیگر صحبت از رسومات مردم حبشه و تبیین آن توسط کنیز حضرت بود.


4-سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ أَبِيهِ عَنْ‏ حُمَيْدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَوَّلُ نَعْشٍ أُحْدِثَ فِي الْإِسْلَامِ نَعْشُ فَاطِمَةَ إِنَّهَا اشْتَكَتْ شَكْوَتَهَا الَّتِي قُبِضَتْ فِيهَا وَ قَالَتْ لِأَسْمَاءَ إِنِّي نَحِلْتُ وَ ذَهَبَ لَحْمِي أَ لَا تَجْعَلِينَ لِي شَيْئاً يَسْتُرُنِي قَالَتْ أَسْمَاءُ إِنِّي إِذْ كُنْتُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ رَأَيْتُهُمْ يَصْنَعُونَ شَيْئاً أَ فَلَا أَصْنَعُ لَكِ فَإِنْ أَعْجَبَكِ أَصْنَعُ لَكِ قَالَتْ نَعَمْ فَدَعَتْ بِسَرِيرٍ فَأَكَبَّتْهُ لِوَجْهِهِ ثُمَّ دَعَتْ بِجَرَائِدَ فَشَدَّدَتْهُ عَلَى قَوَائِمِهِ ثُمَّ جَلَّلَتْهُ ثَوْباً فَقَالَتْ هَكَذَا رَأَيْتُهُمْ يَصْنَعُونَ فَقَالَتِ اصْنَعِي لِي مِثْلَهُ اسْتُرِينِي سَتَرَكِ اللَّهُ مِنَ النَّارِ

نقد سند
این خبر ضعیف است آنچنان که علامه مجلسي بدان اشاره می کنند در ملاذ الأخيار ج 3 ص 322 ح 185

5-ما ذكر الفتّال النيسابوري في وصيتها عليها السلام لأمير المؤمنين عليه السلام التي رواها أنها قالت :
ثُمَّ قَالَتْ أُوصِيكَ يَا ابْنَ عَمِّ أَنْ تَتَّخِذَ لِي نَعْشاً فَقَدْ رَأَيْتُ الْمَلَائِكَةَ صَوَّرُوا صُورَتَهُ .
فَقَالَ لَهَا صِفِيهِ لِي فَوَصَفَتْهُ فَاتَّخَذَهُ لَهَا فَأَوَّلُ نَعْشٍ عُمِلَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ذَاكَ وَ مَا رَأَى أَحَدٌ قَبْلَهُ وَ لَا عَمِلَ أَحَدٌ .
ثُمَّ قَالَتْ أُوصِيكَ أَنْ لَا يَشْهَدَ أَحَدٌ جِنَازَتِي مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ظَلَمُونِي وَ أَخَذُوا حَقِّي فَإِنَّهُمْ عَدُوِّي وَ عَدُوُّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا تَتْرُكُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ وَ لَا مِنْ أَتْبَاعِهِمْ وَ ادْفِنِّي فِي اللَّيْلِ إِذَا هَدَأَتِ الْعُيُونُ وَ نَامَتِ الْأَبْصَارُ .
ثُمَّ تُوُفِّيَتْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا فَصَاحَتْ أَهْلُ الْمَدِينَةِ صَيْحَةً وَاحِدَةً وَ اجْتَمَعَتْ نِسَاءُ بَنِي هَاشِمٍ فِي دَارِهَا فَصَرَخُوا صَرْخَةً وَاحِدَةً كَادَتِ الْمَدِينَةُ أَنْ تَتَزَعْزَعَ مِنْ صُرَاخِهِنَّ وَ هُنَّ يَقُلْنَ يَا سَيِّدَتَاهْ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَقْبَلَ النَّاسُ مِثْلَ عُرْفِ الْفَرَسِ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ هُوَ جَالِسٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع بَيْنَ يَدَيْهِ يَبْكِيَانِ فَبَكَى النَّاسُ لِبُكَائِهِمَا وَ خَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ وَ عَلَيْهَا بُرْقُعَةٌ وَ تَجُرُّ ذَيْلَهَا مُتَجَلِّلَةً بِرِدَاءٍ عَلَيْهَا تُسَبِّجُهَا وَ هِيَ تَقُولُ يَا أَبَتَاهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْآنَ حَقّاً فَقَدْنَاكَ فَقْداً لَا لِقَاءَ بَعْدَهُ أَبَداً وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَجَلَسُوا وَ هُمْ يَضِجُّونَ وَ يَنْتَظِرُونَ أَنْ تُخْرَجَ الْجِنَازَةُ فَيُصَلُّونَ عَلَيْهَا وَ خَرَجَ أَبُو ذَرٍّ وَ قَالَ انْصَرِفُوا فَإِنَّ ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ أُخِّرَ إِخْرَاجُهَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ فَقَامَ النَّاسُ وَ انْصَرَفُوا ..........
فَلَمَّا أَنْ هَدَأَتِ الْعُيُونُ وَ مَضَى شَطْرٌ مِنَ اللَّيْلِ أَخْرَجَهَا عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ عَمَّارٌ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَقِيلٌ وَ الزُّبَيْرُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ سَلْمَانُ وَ بُرَيْدَةُ وَ نَفَرٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ خَوَاصُّهُ صَلَّوْا عَلَيْهَا وَ دَفَنُوهَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَ سَوَّى عَلِيٌّ ع حَوَالَيْهَا قُبُوراً مُزَوَّرَةً مِقْدَارَ سَبْعَةٍ حَتَّى لَا يُعْرَفَ قَبْرُهَا وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مِنَ الْخَوَاصِّ قَبْرُهَا سُوِّيَ مَعَ الْأَرْضِ مُسْتَوِياً فَمَسَحَ مَسْحاً سَوَاءً مَعَ الْأَرْضِ حَتَّى لَا يُعْرَفَ مَوْضِعُهُ

نقد سند
روایت مرسل است و در نتیجه غیر قابل اعتماد.



فراز دوم- روایات دفن امام مجتبی ع
در ماجرای دفن امام حسن ع در برخی روایات آمده که حضرت وصیت فرمودند تا در کنار مادرشان فاطمه در بقیع دفن شوند. اما این دسته از روایات ضعیف بوده و اساس علت طرح آن اینست که بین دو مطلب که در برخی روایات دیگر آمده خلط ایجاد شده است.
اول آنکه امام مجتبی وصیت کردند تا ابتداء در کنار جدشون دفن شوند و اگر نشد در خانه حضرت زهرا ص در کنار مادرشون و اگر نشد در بقیع (روایت در پست قبلی آمده). مطلب دوم اینست که در برخی روایات آمده که حضرت وصیت فرمودند تا در بقیع در کنار جدشون فاطمه بنت اسد دفن شوند.
اما در برخی روایات دیگر عبارت «بنت اسد» در کنار نام فاطمه آورده نشده است.

عمر بن شبه نمیری متوفای 266 چنین نقل کرده: أن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : ادفنوني في المقبرة إلى جنب أمي . فدفن في المقبرة إلى جنب فاطمة ...

نقد سند
این روایت مرسل بوده و قابل اعتماد نمی باشد. دیگرانی هم که این روایت را نقل کرده اند از ابن شبه نقل کرده اند.
مشابه این روایت نیز به طرق مختلف در کتب شیعه نقل شده که سند همه آنها ضعیف می باشد.

اما روایتی که می گوید امام مجتبی وصیت فرمودند تا در بقیع در کنار مادرشون فاطمه بنت اسد دفن شود اینست
… ثم اوصى [ أي الإمام الحسن u ] أن يدفنوه بالبقيع - إلى أن قال – يا أخي احملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله لأجدد به عهدي ، ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد فادفني هناك …